المحياني: للهلال الأولوية في المفاوضات.. وسأبقى مع الهلال لحين الاعتزال

كانت تجربة مدير عام فريق الهلال الكروي الأول سامي الجابر
الماضية مع مرض أنفلونزا الخنازير الذي تعافى منه الأسبوع الماضي, حالة مطمئنة لزملائه وللاعبي الفريق الأول وفي مقدمتهم المهاجم الدولي السابق عيسى المحياني الذي أكد في أول ظهور إعلامي رسمي له بعد انتقاله من الوحدة للهلال, من خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس, وقال فيه " في البداية أحب التطرق إلى ما يلفت اهتمام العالم هذه الأيام, وهو مرض أنفلونزا الخنازير, وتجربة مدير الكرة الكابتن سامي الجابر الذي تعرض الأيام الأخيرة للإصابة بهذا الفيروس, ومع ذلك بذل جهودا كبيرة مع طبيب النادي من أجل توعيتنا وأرشدنا لخطورة هذا المرض وكيفية تفاديه والوقاية منه, وعرفنا أن هذا المرض ليس مخيفا ولا يدعو للقلق, وأكدا لنا أنه كثير ما يداهم الذين يعانون من أمراض مزمنة سواء في القلب أو في الرئة أو مرضى السكري, وعرفنا أن الرياضي قادر على مقاومة المرض أكثر من غيره لجاهزيته البدنية واللياقية".
وتناول المؤتمر الصحفي أبعاداً كثيرة حول قصة انتقاله من الوحدة للهلال ودخول النصر في المفاوضات, وقال المحياني " للهلال الأولوية في المفاوضات التي بدأت منذ منتصف الموسم الماضي وهو السر الذي أعلنه على الملأ لأول مرة ولم يدخل الهلال على أي ناد في المفاوضات التي تعرضت لها من الأندية كسائر اللاعبين, حتى خرجت من نادي الوحدة برغبتي ودون أي حالة إجبار بما فيهم مدير أعمالي أحمد القرون الذي كان دوره يقتصر على تنوير طريق الاحتراف لي".
وكشف المحياني عن أدوار قام بها زميله عبد اللطيف الغنام الذي لعب دورا كبيرا في تلقي الاستشارات منه, وبين المحياني أنه لاعب مخير وليس مسيراً في عملية انتقاله للهلال.
وعن التوثيق الصوتي الذي يذيعه أحد إعلامي النصر في إعطائه الموافقة باللعب لناديه المفضل, أجاب المحياني "أنا أثق في الكلام الذي ينطق من لساني, وأكرر .. الخيرة فيما اختاره الله ".
وعن ردة فعل المدرج الأصفر المتوقعة ضده عند مشاركته الهلال في مواجهة الفريقين بعد عيد الفطر المبارك , أجاب " سأخوض اللقاء كأي مباراة ولن يؤثر ذلك علي داخل أرضية الملعب وقبل المباراة".
وحول الفروقات التي وجدها بين ناديه السابق الوحدة وناديه الحالي الهلال, قال " الهلال يتمتع بإمكانيات إدارية وفنية وعناصر وجماهير كبيرة, فكل سبل النجاح متوفرة به بجهود الأمير عبد الرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد اللذين يذللان كل الصعاب, وكذلك الأمير عبد الله بن مساعد, فهم من سهل عملية إتمام صفقة انتقالي للهلال, كما أن الأجهزة الفنية متقدمة هنا بقيادة المدرب البلجيكي إريك جريتس".
وعن تواجده خارج الصندوق وهو المكان الذي لم يعتد اللعب فيه أجاب المحياني " هناك أدور كبيرة نقوم بها بيننا كلاعبين بوجود ويلهامسون وياسر القحطاني وحين يكتمل عنصر الانسجام سيكون الحال متغيرا عما شاهدته الجماهير الهلالية في لقاء القادسية الماضي".
وعن طموحاته الاحترافية, قال "أتمنى بقاءي مع الهلال لحين الاعتزال, وحينما يتحقق لي الاحتراف الخارجي سأكون سعيدا للغاية لأنه طموحي بعد اللعب للهلال والعودة للمنتخب الذي أبعدت عنه بقرار مدربه بيسيرو, فاللاعب السعودي لا يعاني من شيء فكل الإمكانيات متوفرة, كما أن الذكاء الكروي حاضر والإعداد البدني والانضباطية, وما ينقصنا كلاعبين سعوديين هي مرحلة التأسيس المبكرة ".